للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الخَطَّابِيُّ (١): (الشِّيزَى): شَجَرٌ تُتَّخَذُ مِنْهُ الجِفَانُ، وَكَانُوا يُسَمُّونَ الرَّجُلَ الْمِطْعَامَ جَفْنَةٌ، لِأَنَّهُ يُطْعِمُ النَّاسَ فِي الجَفْنِ.

وَ (القَيْنَاتُ): جَمْعُ القَيْنَةِ، وَهِيَ الْمُغَنِّيَةُ.

وَ (الشَّرْبُ) جَمْعُ الشَّارِبِ، وَهُمُ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ لِلشُّرْبِ.

وَ (السَّلَامَةُ): السَّلَامُ، يُقَالُ: سَلِمَ الرَّجُلُ سَلَامًا وَسَلَامَةً.

وَ (الأَصْدَاءُ) جَمْعُ الصَّدَى، وَهُوَ مَا كَانَ يَزْعُمُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ مِنْ أَنَّ رُوحَ الإِنْسَانِ تَصِيرُ طَائِرًا يُقَالُ لَهُ: الصَّدَى، وَذَلِكَ مِنْ تُرَّهَاتِ الجَاهِلِيَّةِ وَأَبَاطِيلِهِمْ.

وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ : (وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ) (٢).

يُقَالُ لِلْجَارِيَةِ قَيْنَةٌ، وَلِلْمُغَنِّيَةِ قَيْنَةٌ، وَلِلْمَمْلُوكَةِ قَيْنَةٌ، وَلِلْمَاشِطَةِ الَّتِي تُزَيِّنُ العَرُوسَ قَيْنَةٌ.

وَ (يَوْمُ بُعَاثَ): يَوْمٌ مَذْكُورٌ مِنْ أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ كَانَ لِلْأَوْسِ عَلَى الخَزْرَجِ.

وَقَوْلُهَا: (تَعَازَفَتْ)، كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ (٣)، وَهُوَ تَفَاعَلَتْ مِنَ العَزِيفِ، وَهُوَ صَوْتُ الرِّيحِ، وَصَوْتُ الجِنِّ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

* * *


(١) أعلام السنن للخطابي (٣/ ١٦٩٩).
(٢) حديث (رقم: ٣٩٣١).
(٣) روي: (تقاذفت) بقافٍ وذَالٍ مُعْجَمة، ثُمَّ فاءٍ، أي: تَرامَت به، وينظر: فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني (٧/ ٢٦٥)، وعمدة القاري للعيني (١٧/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>