وفيه: عَنْعَنة زَكريا بن أبي زَائِدة، وهُو مُدَلِّس، ثُمَّ إِنَّ سَمَاعه مِنْ أبي إسحاق السَّبيعي كانَ بِأَخَرَة، وأَبُو إِسْحَاقَ السَّبيعي اخْتَلَط كما في الكواكب النيرات لابن الكيال (ص: ٣٥٠).وفِيهِ عِلَّةٌ أُخْرى: وَهِي الاخْتِلافُ فِي سَمَاع مَسْرُوق بن الأَجْدَع أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيق ﵁، كَمَا فِي المَرَاسِيل لابن أبي حاتم ص: (٢١٥)، وجامع التحصيل للعلائي (ص: ٣٤٠).قال الحافظ السخاوي في المقاصد الحسنة (ص: ٤١١): "وهو مُرْسلٌ صحيحٌ، إِلَّا أَنَّه موصوفٌ بالإضطراب، وَنَقَلَ عن حمزة السَّهميِّ عن الدَّارقطني قوله: (طرُقُه كلُّها مُعْتَلَّة) ".والحديثُ صَحَّحه الألبانيُّ في السِّلْسِلة الصَّحيحة (٢/ ٦٧٩).(١) أخرجه البخاري (رقم: ٥٠٠٣)، ومسلم (رقم: (٢٤٦٥) عن قَتَادة قَالَ: قُلتُ لِأَنَس: من جَمَع القُرْآنَ على عهد رسول الله ﷺ؟ قال: أربعة كُلُّهم من الأنصار: أُبَيُّ بنُ كَعب، ومُعاذُ بنُ جَبَل، وزيدُ بنُ ثَابت، وأبو زَيد). هذا لفظ البخاري.(٢) ينظر في ذلك: النَّشْر في القراءات العشر لابن الجزري (١/ ١٣٣ - ١٧٨ - ١٤٤)، ومَعْرِفة القُرَّاء =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute