وفي إِسْنَادِهِ: مُجَالِد بنُ سَعيد، قال الحافظ: لَيس بالقَويِّ، وقد تغَيَّر في آخر عُمُره، وقد ذَكَره مُحَقِّق الكَواكب النَّيِّرات في الملْحَق الثَّاني الَّذِي أَضَافَه - وهُو خَاصٌّ بالضُّعَفاء المخْتَلِطِين - (ص:٥٠٥). ولذلك اعتذر ابن خُزيمة عن إخراجِه هَذِه الرِّواية، فقال كمَا في كتاب التَّوحيد له (٢/ ٥٦٠): "لَيس إسنَادُه من شَرْطِنا". ويُنظَر أيضا المصدر نفسه (٢/ ٥٦٢). (٢) أخرج البخاري (رقم: ١٤٣)، عن ابن عبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دخَل الخَلَاء، فَوَضَعْت له وَضُوءًا، قال: مَن وَضَع هذا؟ فَأُخْبِر، فَقال: (اللَّهمَّ فَقِّهَهُ فِي الدِّين). (٣) ساقطة من المخطوط، والاستدراك والاستدراك من كتاب التوحيد لابن خزيمة (٢/ ٥٦٠). (٤) أخرجه البخاري (رقم: ٣٦٢٧)، ومسلم (رقم: ٤٨٤)، من حديثِ ابن عبَّاسٍ ﵁. (٥) ينظر: كتاب التوحيد لابن خزيمة (٢/ ٥٥٧).