للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَنْصُورِ بن الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن يَزِيدَ، عَنِ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ قَالَ: (جَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ اليَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ . فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الله ﷿ يَجْعَلُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أَصْبُعٍ، وَالْأَرْضِ عَلَى أُصْبُعٍ، وَالجِبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى أَصْبُعٍ، وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى أُصْبُعٍ، وَسَائِرَ الخَلَائِقِ عَلَى أَصْبُعٍ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ حَتَّى بَدَتْ [نَوَاجِذُهُ] (١) تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الحَبْرِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ (٢).

وَرَوَاهُ فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: (فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ تَعَجُّبًا وَتَصْدِيقًا لَهُ) (٣).

* * *

* وَحَدِيثُ النَّوَّاسِ بن سَمْعَانَ : (مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ) (٤) بِأَسَانِيدَ ثَابِتَةٍ قَبِلَهَا الأَئِمَّةُ، وَأَخْرَجُوهَا فِي الكُتُبِ، وَرَوَوْهَا


(١) ساقطةٌ من المخْطُوط، والاستدراكُ مِن مَصَادِر التخريج.
(٢) سورة الزمر، الآية: (٦٧).
(٣) أخرجه البخاري (رقم: ٧٤١٤).
(٤) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٨٢)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٩٨ - ٩٩)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٤١٤)، وابن ماجه رقم: (١٩٩)، والدارمي في: نقضه على المريسي (١/ ٣٧٧)، وابن خُزيمة في كتاب التوحيد (١/ ١٨٨ - ١٨٩)، وابن حِبَّان في صحيحه، كما في الإحسان (٣/ ٢٢٢)، والآجُرِّي في الشريعة (٣/ ١١٦٢)، والدَّارقطني في الصفات (ص: ٥٥)، وابن مَنْده في كتاب التوحيد (٣/ ١١٠)، وفي كتاب الرَّدّ على الجهمية (ص: ٤٦)، والحاكم في المستدرك (٦/ ٣٢١)، وقوام السُّنَّة التَّيمي في الحُجَّة في بَيَان المحجَّة (٢/ ٣٠٩)، جميعًا من طُرُقٍ عن عَبْدِ الرَّحمن بن يَزيدَ بن جابرٍ عن بُسْر بن عُبيد الله الحضرمي عن أبي إدْريس الخولاني عن النواس =

<<  <  ج: ص:  >  >>