للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيلَ (١): إِنَّمَا قَرَأَ عَلَى أُبَيٍّ لِيَحْفَظَهَا أُبَيٌّ مِنْ فِيهِ، وَلِيَكُونَ أُبَيٌّ قُدْوَةً فِي القِرَاءَةِ، وَيُعْلَمَ تَقَدُّمُهُ فِي ذَلِكَ.

* * *

* حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ (٢)، إِلَى آخِرِهِ.

قِيلَ (٣): يَرَى جَزَاءَ مَا عَمِلَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ.

* * *

* وَحَدِيثُ البَرَاءِ : (كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ) (٤)، يَعْنِي: بِحَبْلَيْنِ.

وَ (الحِصَانُ): الفَرَسُ الفَحْلُ.

* * *

* وَقَوْلُهُ: (مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ) (٥)، يُقَالُ: أَذِنْتُ لَهُ إِذَا اسْتَمَعْتُ لَهُ، أَذِنَ أَذَنًا.

وَمَعْنَى: (يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ)، يُحَسِّنُ الصَّوْتَ، وَقِيلَ (٦): يَسْتَغْنِي.

* * *

* وَحَدِيثُ عَبْدِ اللهِ : ([بَلْ نُسِّيَ]) (٧): عُوقِبَ بِالنِّسْيَانِ عَلَى ذَنْبٍ كَانَ


(١) ينظر: أعلام الحديث للخطابي (٣/ ١٩٤٠).
(٢) حديث (رقم: ٤٩٦٢)، والآية من سورة الزلزلة، الآية: (٠٧).
(٣) ينظر: أعلام الحديث للخطابي (٣/ ١٩٤١).
(٤) حديث (رقم: ٥٠١١).
(٥) حديث (رقم: ٥٠٢٣).
(٦) هو قول سُفْيَان بن عُيَينة ذكره البخاري (رقم: ٥٠٢٤).
(٧) حديث (رقم: ٥٠٣٢)، وما بين المعقوفتين ساقطٌ من المخطوط، والاستدراكُ مِنْ لَفْظِ الحَدِيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>