للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلُهُ: (حَتَّى اسْتَوَى بَطْنِي)، أَيْ: امْتَلأَ مِنَ اللَّبَنِ فَصَارَ كَالقِدْحِ.

وَ (القِدْحُ): سَهْمٌ بِلَا نَصْلٍ وَلَا قَذَذٍ، شَبَّهَ اسْتِوَاءَ بَطْنِهِ مِنَ الْاِمْتِلَاءِ بِاسْتِوَاءِ القِدْحِ.

* * *

* حَدِيثُ عُمَرَ بن أَبِي سَلَمَةَ: (وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ) (١).

الطَّيْش: [الخِفَّةُ] (٢) وَطَاشَ السَّهْمُ يَطِيشُ إِذَا لَمْ يُصِبْ.

* * *

* وَقَوْلُهُ: (وَعِنْدَهُ رَبِيبُهُ عُمَرُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ) (٣)، قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ ، مِنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الأَسَدِ.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٤): رَبِيبُ الرَّجُلِ: ابْنُ امْرَأَتِهِ.

قَالَ أَصْحَابُ الشَّافِعِيِّ (٥): الْمَأْكُولُ ضَرْبَانِ: حَيَوَانٌ وَنَبَاتٌ.

وَالحَيَوَانُ ضَرْبَانِ: بَرِّيٌّ وَبَحْرِيٌّ، وَالبَرِّيُّ ضَرْبَانِ: دَوَابٌّ وَطَائِرٌ.

وَمَا حَلَّ مِنْ ذَلَكِ وَحَرُمَ فَعَلَى ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ:

أَحَدُهَا: مَا وَرَدَ النَّصُّ بِتَحْلِيلِهِ.


(١) حديث (رقم: ٥٣٧٦).
(٢) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من مجمل اللغة (ص: ٤٥٥).
(٣) حديث (رقم: ٥٣٧٨).
(٤) ينظر: تهذيب اللغة للأزهري (١٥/ ١٣٠)، ومقاييس اللغة لابن فارس (٢/ ٣٨٢).
(٥) ينظر: الحاوي الكبير للماوردي (١٥/ ١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>