(١) ورد أن هذا الفِعْلَ مَنْسوخٌ، ويدُلُّ على نَسْخِه أحاديثُ كثيرةٌ منها عن بُرَيْدةَ بن الحُصيب ﵁، وعائِشَة ﵂، وغيرهما، فانظرها - غير مأمور - في التلخيص الحبير لابن حجر (٤/ ١٤٧). (٢) ورد في حديث عائشة ﵂ أنها قالت: (وكان أهلُ الجاهلِيَّة يَجْعلون قُطنةً في دَمِ العَقِيقة ويُحيلُونه على رَأس الصَّبِيِّ، فَأَمرَ رسولُ اللهُ ﷺ أن يُجعلَ مَكان الدَّم خَلوقا). أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣٠٣)، وله شواهدُ من حديثِ بُرَيدةَ بن الحُصَيب وغيره، فانظرها غير مأمور في التلخيص الحبير (٤/ ١٤٧). (٣) ينظر: الحاوي الكبير للماوردي (١٣/ ١٣٠)، وبحر المذهب للروياني (٤/ ٢٢٥). (٤) أثر الحسن: فقد عزاه إليه الماوردي والروياني كما في المصدرين السَّابقين، ونسبه إليه أيضا ابن الملقن في البدر المنير (٩/ ٣٣٤ - ٣٣٥) نقلا عن ابن الجوزي في كتابه: "جامع المسانيد". وقد ثبتَ عنه خِلافُ هَذا، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٤٤٧) قال: ثنا عبد الأعلَى عن هشامٍ عن الحسن ومحمَّدٍ أَنَّهُما كانا يَكرهان أن يُطلَى رأسُ الصَّبيِّ من دَمِ العَقيقة، وقال الحسن: (رِجْسٌ)، وإسنادُه صَحِيحٌ. =