للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أَظْفَار) بِالأَلِفِ، وَرُوِيَ: (مِنْ جَزَعِ ظَفَارِ) (١)، بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ.

(ظَفَارِ)، اسْمُ مَدِينَةٍ يُنْسَبُ إِلَيْهَا الجَزَعُ (٢)، وَهُوَ الخَرَزُ. وَأَمَّا أَظْفَارٌ (٣).

وَقَوْلُهُ: (لَمْ يَهْبُلْنَ اللَّحْمَ)، أَيْ: لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِنَّ اللَّحْمُ حَتَّى يُرَهِّلَهُنَّ، يُقَالُ: أَصْبَحُ فُلَانٌ مُهَبَّلًا: مُوَرَّمَ الوَجْهٍ، مُهَبَّجًا. قَالَ (٤): [من الكَامِل]

..................... … فَشَبَّ غَيْرَ مُهَبَّلِ

* وَ (العُلْقَةُ): البُلْغَةُ مِنَ القُوتِ، يُقَالُ: عَلَقَتِ الإِبلُ تَعْلُقُ: إِذَا تَبَلَّغَتْ بِعُلْقَةِ الشَّجَرِ، وهي مَا يَبْقَى عَلَى الشَّجَرِ فِي الشِّتَاءِ، تَجْتَزِئُ بِهِ الإِبِلُ.

[وَقَوْلُهُ: (مُوغِرِينَ)] (٥)، الوَغْرُ: شِدَّةُ الحَرِّ، وَالوَغِيرُ: لَحْمٌ يُشْوَى عَلَى الرَّمْضَاءِ، وَوَغِرَ صَدْرُهُ عَلَيْهِ يَوْغَرُ، إِذَا اغْتَاظَ، وَأَوْغَرَ صَدْرَهُ، أَيْ: أَحْمَاهُ


(١) أخرجه في كتاب المغازي باب: حديث الإفك، والإفك بمنزلة النجس (رقم: ٤١٤١)، وفي كتاب التفسير، باب: ﴿لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا﴾، (رقم: ٤٧٥٠).
(٢) ينظر: معجم ما استعجم للبكري (٣/ ٩٠٤).
(٣) هكذا في المخطوط، والسَّقْطُ فيهِ ظَاهِر.
(٤) البيت لأبي كثير الهذلي، وتمامه:
مِمَّنْ حَمَلْنَ بِهِ وَهُنَّ عَوَاقِدُ … حَبْكَ النِّطَاقِ فَشَبَّ غَيْرَ مُهَبَّلِ
وينظر: شرح ديوان الهذليين (٢/ ٩٢)، غَيْر أَنَّ الرِّوَايَةَ فيه:
مِمَّا حَمَلْنَ بِهِ وَهُنَّ قَوَاعِدُ … حَبْكَ النِّطَاقِ فَشَبَّ غَيْرَ مُثْقَلِ
والروايةُ الْمُثْبَتَة هُنا: ذَكَرها ابن فارسٍ في مَقَاييس اللغة (٦/ ٣١)، والزَّبِيدي في تاج العروس (٣١/ ١٠٨).
(٥) بياضٌ في المخْطُوط، والمثبتُ مَا يَقْتَضيه سِيَاق الكَلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>