للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ (١): [من الطَّوِيل]

دَعَتْ مَيَّةُ الأَعْدَادِ وَاسْتَبْدَلَتْ بِهَا … ..........................

وَقَوْلُهُ: (وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِكَتْهُمْ الْحَرْبُ)، يُقَالُ: نَهَكَتْهُ الحُمَّى، أَيْ: نَقَصَتْ لَحْمَهُ، وَالنَّهِيكُ: السَّيْفُ القَاطِعُ.

وَقَوْلُهُ: (مَعَهُمُ العُوَّذُ الْمَطَافِيلُ) العُوَّذُ جَمْعُ عَائِذٍ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٢): كُلُّ أُنْثَى إِذَا وَضَعَتْ فَهِيَ سَبْعَةُ أَيَّامٍ عَائِذٍ.

(وَالمطَافِيلُ) جَمْعُ الْمِطْفَلِ، وَهِيَ الَّتِي مَعَهَا أَطْفَالُهَا، وَالأَطْفَالُ: جَمْعُ الطِّفْلِ، وَهُوَ الْمَوْلُودُ، وَطَفَّلْنَا إِبِلَنَا تَطْفِيلًا إِذَا كَانَ مَعَهَا أَوْلَادُهَا فَرَفَقْتَ بِهَا فِي السَّيْرِ، وَالْمِطْفَلُ: الظَّبْيَةُ مَعَهَا طِفْلُهَا، وَهِيَ قَرِيبَةُ عَهْدٍ بِالنِّتَاجِ.

وَقَوْلُهُ: (وَإِلَّا فَقَدْ جَمُّوا)، أَيْ: اسْتَرَاحُوا مِنْ مَؤُونَةِ القِتَالِ.


= وأخرجه يحيى بن آدم في الخراج (ص: ٣٤٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٣٥٦) من طريق يحيى بن قيس المأربي عن رجل عن أبيض بن حمال به، وإسناده ضعيفٌ كَسَابقه للإبهام الذي فيه.
وأخرجَهُ ابن سَعْدٍ في الطَّبقات الكُبرى (٥/ ٣٨٢)، وابن ماجه (رقم: ٢٤٧٥)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٧٧)، والدارقطني في السنن (٤/ ٢٢١) من طريق ثابت بن سعيد بن أبيض عن أبيه عن جَدِّه به.
وثابت بن سعيد، وأبوه سعيد بن أبيض قال فيهما الحافظ في التقريب: "مقبول"، وهذه الطُّرُق يُقَوِّي بَعْضُها بَعْضًا، والله أعلم.
(١) البيت لذي الرمة، وهو في ديوانه (ص: ٢٢٦)، وعجزه:
.................... … خَنَاطِيلَ آجَالٍ مِنَ العَيْنِ خُذَّلُ
(٢) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٤٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>