(٢) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٨٥)، والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣٣٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٧٦)، وفي كتاب السنة له (٢/ ٢٨٦)، وأحمد بن منيع كما في إتحاف الخيرة للبوصيري (٧/ ٣١٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٢١)، وفي مسند الشاميين (٢/ ٤٢٧)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٤٠١) من طرق عن إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد السُّلَمِي بِهِ مَرْفُوعًا. قال في مجمع الزوائد (٥/ ٣٥٥)، رِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ. وفي إسناده إسماعيلُ بنُ عَيَّاش: صَدُوقٌ فِي رِوَايَتِه عن أهْلِ بَلَدِهِ، مُخَلِّطُ فِي غَيْرِهِم. وشَيْخُه هُنَا ضَمْضَم بنُ زُرْعَة حِمْصِيٌّ، وهُو "صَدُوقٌ يَهِمُ"، قالَه الحافظ ابن حَجَر في التقريب. وللحديثِ شَاهِدٌ من حديث أنس ﵁ يرفعه (الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ): أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ١٦٩)، وأحمد في المسند (٣/ ١٢٩ و ١٨٣)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٤٦٧)، وأبو يعلى في المسند (٧/ ٩٤)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ١٢١) من طرق عن سَهْل أبي الأَسْوَد عن بُكير الجَزَري عن أنس ﵁ به. وسَهْل أبو الأَسْوَد: مَقْبول، قَالَهُ الحافظ، أي: عند المتَابعة، وقد تابعهُ أبو صالح الحَنَفِيُّ - وهو ثقة - عند الطبراني في الأوسط (٦/ ٣٥٧ - ٣٥٨). =