للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْطِقٌ صَائِبٌ وَتَلْحَنُ أَحْيَا … نًا وَخَيْرُ الحَدِيثِ مَا كَانَ لَحْنَا

أَيْ: خَيْرُ الحَدِيثِ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ، مَا كَانَ [لَحْنًا] (١) لَا يَعْرِفُهُ كُلُّ أَحَدٍ، إِنَّمَا يُعْرَفُ أَمْرُهَا (٢) فِي أَنْحَاءِ قَوْلِهَا. (رَوْضَةُ خَاخٍ) (٣) بِخَاءَيْنِ: مَوْضِعٌ.

وَقَوْلُهُ: (وَإِمَّا مُنَجَّمَةٌ) (٤)، أَيْ: مُؤَجَّلَةٌ، قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: كُلُّ وَظِيفَةٍ نَجْمٌ.


(١) ساقِطَة مِن المخطوط، والاستدراك من كتاب الغريبين للهروي (٥/ ١٦٨١).
(٢) في المخطوط: (قولها)، والمثبت من تهذيب اللغة للأزهري (٥/ ٤٠)، وكتاب الغريبين للهروي (٥/ ١٦٨١).
(٣) رَوْضَةُ خاخ: موضعٌ بَيْنَ الحَرمَين، كما في معجم البلدان لياقوت الحموي (٢/ ٣٣٥)، وكَذَا في مُعجم مَا اسْتَعْجم للبكري (٢/ ٤٨٢).
ولا أَدري مَا وَجْه إِدْخَالَ هَذِه الكَلِمَةِ فِي هَذَا الْمَوْطِن مِن الكِتَاب، إِلَّا أَنْ يَكُونَ الشَّارِحُ قَدْ رَجَعَ لِشَرْحِ حَدِيث عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ في قِصَّة حَاطب بن أبي بلتعة، وآخِرُ مَوْطِن ذَكَرَ فِيهِ هَذَا الحَدِيث هُو كِتَابُ الاستئذان، باب: مَنْ نَظَر في كِتَابِ مِن يُحَذِّر على الْمُسْلِمِين لِيَسْتَبِين أمره، (رقم: ٦٢٥٩).
(٤) حديث (رقم: ٦٩٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>