(١) كتب العلامة الشَّبيهي في حَاشِيَة المخطوط في هذا الموطِنِ عِبَارَة: "تَقَدَّم فِي أَوَّلِ الكِتَابِ أَنَّ (جَذَعًا) حَالٌ، و (فِيها) خَبَرُ (لَيْتَ)، وَهُو الصَّواب". قُلتُ: وهذا اختيار السُّهيلي ﵀، حكاه عَنْهُ الحافظُ ابن حَجر في فتح الباري (١/ ٢٦) "إِنَّ النَّصبَ على الحال إذا جُعِلت (فِيهَا) خَبَرَ (لَيْتَ)، وَالعَامِلُ فِي الحَالِ، ما يتعلَّقُ به الخبر مِن مَعْنَى الاستقرار". (٢) حديث (رقم: ٦٩٩٨). (٣) قال العيني في عمدة القاري (٢٥/ ٢٥) نقلا عن الداودي: "إنَّ الْمَحفوظ في هذا الحديث: (تنْثِلُونها) ". (٤) الحديث أخرجه البخاري (رقم: ٢٤٣٥)، ومسلم (رقم: ١٧٢٦) من حديث عبد الله بن عمر ﵄، واللَّفْظُ المَذْكُورُ لِمُسْلِمٍ ﵀. (٥) ينظر: كتاب الغريبين للهروي (٦/ ١٨٠٨).