(٢) أخرجه الطحاوي في شرح المشكل (٦/ ٢٧٠ - ٢٧١)، وابنُ قانع في مُعجم الصَّحابة (٢/ ٧٥) من طريق يزيد بن ربيعة عن زَيْد بن وَاقِدٍ عن بُسْرِ بن أَرْطَأة عن عبد الله بن السَّعْدِي ﵁ به مرفوعا. وهذا إسنادٌ ضَعِيفٌ جِدًّا، يزيدُ بنُ رَبيعَة، قَالَ البُخاري: "حَديثُهُ مناكير"، وقال فيه أبو حاتم: "ضعيفُ الحديث، مُنكر الحديث"، وضعفه أيضا: النسائي وابن حبان، وينظر: التاريخ الكبير (٨/ ٣٣٢)، والجرح والتعديل (٩/ ٢٦١)، والمجروحين لابن حبان (٣/ ١٠٤). (٣) أخرجه بهذا اللفظ الخطابي في غريب الحديث (١/ ٢٨٠ - ٢٨١) عن محمد بن الحسين قال: (أَخْرَجَ إِلَيْنا أبو إسحاق إبراهيم بنُ الحُسَيْنِ بن دَاوُدَ بن عبدِ الله بن حمدِ بن مُحَمَّدِ بن سَعِيدِ بن عبدِ الجَبَّارِ بن وَائِلِ بن حُجْر - صاحبِ رَسُول الله - كتابا في آدمٍ ذَكَرَ أَنَّه كتابُ رَسُول الله ﷺ لجدِّه … ). وينظرُ الخَبَرُ بِنَحْوِه - دُونَ قَوْله: (أنطوا الثبجة) - في الطَّبقات الكبرى لابن سعد (١/ ٢٨٧) وتاريخ دمشق لابن عساكر (٦٢/ ٣٩٢ - ٣٩٣). وأخرجه دون تلك اللفظة أيضا: أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ٢٦٧ - ٢٦٨) من طريقينِ كِلاهُما ضَعِيفٌ، ففي أوَّلهما: ابن لهيعة، وفيه مَقالٌ مَعْرُوف، وفيه أيضًا جَهَالَهُ شُيُوخِه. وفي الثاني: بقية بن الوليد، وهو يُدَلِّس ويُسَوِّي، وقَدْ عَنْعَنه.