للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَيْ: مِنْ كَلَامٍ يَلْصَقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ.

* وَفِي حَدِيثِ أَسَامَةَ: (أَشْرَفَ النَّبِيُّ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ المَدِينَةِ) (١).

(الأُطُمُ): الحِصْنُ، وَالجَمِيعُ: الآطَامُ، وَفِي حَدِيثِ بِلَالٍ (أَنَّهُ كَانَ يُؤَذِّنُ عَلَى أُطُم) (٢).

قَالَ صَاحِبُ الغَرِيبَيْنِ (٣): الأَطُمُ: البِنَاءُ الْمُرْتَفِعُ، وَمِنْهُ الحَدِيثُ: (حَتَّى تَوَارَتْ بِآطَامِ الْمَدِينَةِ) (٤) يَعْنِي: أَبْنِيَتَهَا الْمُرْتَفِعَةَ.

* (وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ : (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا) (٥).

يُرِيدُ مَنْ قَاتَلَ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ أَيْ: عَلَى طَرِيقَتِهِمْ وَسِيرَتِهِمْ.

* * *

* وَحَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ: (أَلَيْسَتْ بِالبَلْدَةِ؟) (٦)، البَلْدَةُ: اسْمُ مَكَّةَ.

وَقَوْلُهُ: (وَلَوْ دَخَلُوا عَلَيَّ مَا بَهَشْتُ بِقَصَبَةٍ)، يُقَالُ: بَهَشَ إِلَيْهِ: إِذَا تَنَاوَلَهُ وَأَسْرَعَ إِلَيْهِ، وَفِي الحَدِيثِ: (أَنَّهُ كَانَ يُدْلِعُ لِسَانَهُ لِلْحَسَنِ بن عَلِيٍّ ، فَإِذَا رَأَى?


(١) حديث (رقم: ٧٠٦٠).
(٢) الحديث لم أقف عليه مسندا، وقد علقه ابن قتيبة في غريب الحديث له (٢/ ٢٠٨).
(٣) كتاب الغريبين للهروي (١/ ٨١).
(٤) لم أقف عليه مسندا بهذا اللفظ، وقد ذكره أبو عبيد الهروي في الغريبين، والحميدي في تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: ٥٥٣).
(٥) حديث (رقم: ٧٠٧٠).
(٦) حديث (رقم: ٧٠٧٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>