فِي مَوْطِنَيْنِ: (٥/ ١٦٩)، و (٦/ ٥٢١).
١٢ - القَاضِي حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَغْرِبِيُّ - شَارِحُ بُلُوغِ المَرَامِ - (ت: ١١١٩ هـ) ﵀:
وَقَدْ صَرَّحَ بِالنَّقْلِ عَنْ قِوَامِ السُّنَّةِ التَّيْمِيِّ فِي كِتَابِهِ "البَدْرُ التَّمَامُ شَرْحُ بُلُوغ المَرَامِ" في مَوْطِن وَاحِدٍ (٢/ ٨٣).
١٣ - الإِمَامُ الرُّرْقَانِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ البَاقِي بْنِ يُوسُفَ (ت: ١١٢٢ هـ) ﵀:
وَقَدْ نَقَلَ عَنْ شَرْحِ البُخَارِي لِأَبِي القَاسِمِ التَّيْمِيِّ ﵀ فِي أَرْبَعِ مُنَاسَبَاتٍ فِي شَرْحِهِ لِلْمُوَطَّأ لِلْإِمَامِ مَالِكٍ ﵀، وَهَذِهِ المَوَاطِنِ هِيَ:
(١/ ١٠٥) و (٤/ ٨٢ و ٣٢٤ و ٥٣٨).
١٤ - الإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ السَّفَارِينِيُّ الحَنْبَلِي (ت: ١١٨٨ هـ) ﵀:
نَصَّ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى شَرْحِ قِوَامِ السُّنَّةِ ﵀ فِي كِتَابِهِ "كَشْفُ اللِّثَامِ شَرْحُ عُمْدَةِ الأَحْكَامِ" فِي ثَلَاثِ مُنَاسَبَاتٍ: (١/ ٤١٠ و ٤٨٢)، وَفِي هَذَا الْمَوْطِنِ الثَّانِي قَالَ: "وَقَالَ [ابْنُ التِّينِ]: جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَجُعِلَتْ لِغَيْرِي مَسْجِدًا، لأَنَّ عِيسَى ﵇ كَانَ يَسِيحُ فِي الأَرْضِ وَيُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ وَلَمْ تُجْعَلْ لَهُ طَهُورًا"، وعَلَّقَ عَلَيْهِ مُحَقِّقُ الكِتَابِ بِقَوْلِهِ: "فِي الأَصْلِ: التَّيْمِيُّ، وَالتَّصْوِيبُ مِنَ الفَتْحِ"!!
قُلْتُ: بَلْ هَذَا الكَلَامُ مَوْجُودٌ في شَرْحِ قِوَامِ السُّنَّةِ ﵀ (١).
(١) ينظر: كتابُ التَّيمم من النصِّ المحقق (ص: ١٩٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute