للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْمَوْطِنُ الثَّالِثُ الَّذِي صَرَّحَ بِالنَّقْلِ مِنْهُ عَنْهُ فِي (٧/ ٢٧).

١٥ - الإِمَامُ الشَّوْكَانِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اليَمَانِيُّ (ت: ١٢٥٠ هـ) :

وَقَدْ ضَمَّنَ كِتَابَهُ "نَيْلُ الأَوْطَارِ شَرْحُ مُنتَقَى الأَخْبَارِ" فِي مَوَاطِنَ مِنْهَا: (١/ ٣١ و ٧١ و ١٢٨)، وفي (٧/ ٦٣)، وفي (٨/ ١٢٣).

١٦ - القِنَّوْجِيُّ: صِدِّيقُ حَسَن خَان البُخَارِيُّ (ت: ١٣٠٨ هـ) :

اقتبس نُصُوصًا مِنْهُ فِي مُنَاسَبَاتٍ أَوْدَعَهَا شَرْحَهُ عَلَى مُخْتَصَرِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ لِلْبُخَارِي لِلْإِمَامِ شِهَابِ الدّينِ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ الزَّبيدي (ت: ٨٩٣ هـ)، وَالْمُسَمَّى "عَوْنُ البَارِي بِحَلِّ أَدِلَّةِ البُخَارِي"، مِنْهَا: (١/ ٩٠ و ١٤٢ و ٢٣٣ و ٢٥٣).

١٧ - الإِمَامُ الشَّبِيهِي: مُحَمَّدُ الفَضِيلُ بْنُ الفَاطِمِي الزُّرْهُونِيُّ المَغْرِبِيُّ (ت: ١٣١٨ هـ):

نَقَلَ الشَّبِيهِيُّ مِنْ هَذَا الكِتَابِ لِقِوَامِ السُّنَّةِ التَّيْمِيِّ فِي شَرْحِهِ عَلَى صَحِيحِ البُخَارِيِّ المُسَمَّى: "الفَجْرُ السَّاطِعُ عَلَى الصَّحِيحِ الجَامِعِ" فِي مُنَاسَبَاتٍ كَثِيرَةٍ، وَقَدْ سَبَقَ أَنَّ الشَّبِيهِيَّ قَدْ وَقَفَ عَلَى النُّسْخَةِ الخَطِّيَّةِ لِشَرْحِ أَبِي القَاسِمِ التَّيْمِيِّ المَحْفُوظَةِ بِمَكْنَاسَ، وَعَلَّقَ عَلَيْهَا بِخَطَّ يَدِهِ، لَكِنَّهُ ظَنَّ أَنَّهَا لِلسُّبْكِيِّ تَقِيِّ الدِّينِ، وَسَمَاهَا "النُّكَتُ عَلَى صَحِيحِ البُخَارِيِّ"؛ وَلِذَلِكَ فَإِنَّهُ كَانَ يَعْزُو الكَلَامَ فِيمَا نَقَلَهُ مِنْ هَذَا المَخْطُوطِ دَوْمًا إِلَى السُّبْكِيِّ، وَفِيمَا يَلِي بَيَانٌ بالإحالاتِ الوَاقِعَةِ فِي الكِتَابِ مِنْ شَرْحِ أَبِي القَاسِمِ قِوَامِ السُّنَّةِ التَّيْمِيِّ :

<<  <  ج: ص:  >  >>