للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ ....... ] (١) أي: يَتْرُكُ، [ ........... ] (٢) الإِثْم.

وَظَفِرْتُ أَنَا بِقَوْلِهِمْ: تَحَيَّنَ فُلَانٌ فُلَانًا: إِذَا تَعَهَّدَهُ وَحَفِظَهُ؛ فَكَأَنَّهُ اجْتَنَبَ الحيا [ ..... ] (٣) الَّذِي هُوَ إِخْلَالٌ بِالحَقِّ، وَكُلُّ هَذَا مِنَ الأَضْدَادِ، وَمِنْ [ ......... ] (٤) تَقُولُ العَرَبُ: تَحَيَّنْ لِي هَذَا الصَّبِيَّ أَيْ: طَهَّرُهُ.

وَالبَابُ بَاب [ .......... ] (٥) إِذَا أَزَلْتَ عَنْهُ مَرَضَهُ بِالقِيَامِ عَلَيْهِ، وَقَذَّيْتُهُ: أَخْرَجْتُ عَنْهُ القَذَى، وَشَذَّبْتُ الشَّجَرَةَ: إِذَا أَلْقَيْتُ عَنْهَا شَذَبَهَا وَالغُصْنِ الْمَقْطُوعِ، وَفَزَّعْتُ عَنْ قَلْبِهِ، أَيْ: أَخْلَيْتُهُ مِنَ الفَزَعِ، قَالَ: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾ (٦).

ومِنْهُ قَوْلُهُم: [أَشْكَيْتُهُ] (٧) أَيْ: دَفَعْتُ مِنْهُ مَا كَانَ يَشْكُونِي بِهِ وَلَهُ، وَمِنْهُ قَوْلُ الصَّحَابَةِ: (شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فِي الظَّهِيرَةِ فَلَمْ يُشْكِنَا) (٨). وَأَنْشَدَ ابن الأَعْرَابِي (٩): من الرَّجَز]


(١) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٢) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٣) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٤) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٥) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٦) سورة سبأ، الآية: (٢٣)، قال الأزهريُّ في تهذيب اللغة (٢/ ٨٧): "اتَّفَقَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ وَأَهْلُ اللَّغَة أَنَّ مَعْنى قَوْلِهِ: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ﴾ كُشِفَ الفَزَعُ عَن قُلُوبِهِم".
(٧) كَلِمَة مَطْمُوسة في المخْطُوط، والمثْبَتُ أَنْسَبُ للسّياق.
(٨) أخرجه مُسلمٌ في صَحِيحه، (رقم: ٦١٩) من حديث خَبَّاب .
(٩) البيتُ ذَكَرهُ ابن السِّكِّيت في إصلاح المنطق: (ص: ٢٣٨)، وابنُ قُتَيْبَة في غريب الحديث (١/ ٢٧٩)، والجوهري في الصحاح (٧/ ١٥٣)، والأزهري في تهذيب اللغة (١٠/ ١٦٤) وغيرهم، ولم يَنْسبُوه لِقَائِل.

<<  <  ج: ص:  >  >>