للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَمُدُّ بِالأَعْنَاقِ أَوْ تَلْوِيهَا … وَتَشْتَكِي لَوْ أَنَّنَا تُشْكِيهَا

[وَقَالَ الكُمَيتُ] (١) فِي التَّحَوُّبِ، يَذْكُرُ ذِئْبًا أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ: [مِن الطَّوِيلِ]

وَصُبَّ لَهُ شَوْلٌ مِنَ الْمَاءِ غَائِرٌ … بِهِ كَفَّ عَنْهُ الحِيبَةَ الْمُتَحَوِّبُ

اخْتَفَيْتُ الشَّيْءَ إِذَا أَظْهَرْتُهُ وَأَزَلْتُ عَنْهُ الخَفَاءَ، وَمِنْهُ الْمُخْتَفِي لِلنَّاسِ، وَأَعْجَمْتُ الكِتَابَ: إِذَا نَفَيْتُ عَنْهُ العُجْمَةَ.

وَلِكُلِّ [ .... ] (٢) تَوَابِعٌ فِي كَلَامِ العَرَبِ وَتَقْدِيرَاتٌ لَمْ نَسْتَقْصِهَا.

وَمِمَّا لَا يَهْتَدِي لَهُ سِوَى الحُذَّاقِ مِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُهُمْ: سَهِرَ فَهُوَ سَاهِرٌ، وَهُوَ خِلَافُ الرُّقَادِ، لأَنَّ السَّاهِرَ مِنَ السَّاهِرَةِ الَّتِي هِيَ الأَرْضِ، وَالسَّاهِرُ لَا يَقْصِدُ الأَرْضَ، فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ [ ....... ] (٣) إلى [ … ] (٤) لَا الْمُتَجَافِي عَنْهَا، كَمَا قَالَ (٥): [مِنَ الرَّجَز]

وَصَاحِبٍ نَبَّهْتُهُ لِيَنْهَضَا … إِذَا الكَرَى فِي عَيْنِهِ تَمَضْمَضَا

فَقَامَ عَجْلَانَ وَمَا تَأَرَّضَا … ....................


(١) كَلِمَةٌ مَطْمُوسَة في المخْطُوط، والمثْبَتُ مِن مَصَادِر تَخْرِيج البَيْت، ونَسَبَه له ابن قُتَيبة في غريب الحديث (١/ ١٤٣)، وابن منظور في لسان العرب (١/ ٣٣٧).
(٢) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٣) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٤) خُرُومٌ في المخْطُوطِ.
(٥) الأبيات: ذكرها ابن دريد في جمهرة اللغة (٣/ ١٢٨٤)، والأزهري في تهذيب اللغة (١٢/ ٤٦) ولم ينسباها لقائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>