قال البَزَّار: "وهذا الحديثُ قد رواهُ غيرُ واحدٍ عن خالدِ بن عَلْقَمة عن عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَليٍّ، ولا نَعْلَمُ أحدًا أَحْسَن له سِياقا، ولا أَتَمَّ كلامًا من زَائِدة". قلت وإسنادُه صحيحٌ، وقد صَحَّحه ابن خُزيمة، وابنُ حِبَّان، وينظر: لمتابعاتِ زائدةَ: البدرُ المنيرُ لابن الملَقِّن (٢/ ١١٦ - ١١٧)، وللكلام عنها: العِلَل للدَّارَقُطني (٤/ ٤٩) فما بعدها. (١) ينظر: المهذَّب للشيرازي (١/ ١٦) والحاوي الكبير للماوردي (١/ ١٠٧). (٢) ما بين المعقوفتين ساقطٌ من المخطوط، والاسْتِدْراكُ من المهَذَّب للشيرازي (١/ ١٦). (٣) أخرجه أبو داود (رقم: ١٣٩)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١/ ٥١)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ١٨١) من طريق معتمر بن سليمان ثنا ليثُ بن أبي سُليم عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده قال: دخلتُ على النبي ﷺ وهو يَتَوَضَّأ، والماءُ يَسِيلُ من وَجْهِه على لِحْيَتِه وصَدْرِه، يَفْصِلُ بيْنَ المُضْمَضَة والاسْتِنْشَاق). وإسنادُه ضعيفٌ، ليثُ بن أبي سُليم: صدوقٌ اخْتَلط جدًّا، ولم يَتَميَّز حديثه فَتْرِك، كما قال الحافظ في التقريب. والحديثُ ضَعَّفه ابن الملقِّن في البدر المنير (٢/ ١٠٤)، وقَبْله: ابن القَطَّان الفَاسي في بيانِ الوَهَم والإيهام (١/ ٣١٨) للجَهْلِ بحالِ مُصَرِّف بن عَمْرو، وَالِد طلحةَ بن مُصَرِّف.