الشيخ: أنا الغني بإيماني بالله. ما لنا يا أستاذ بهذه الألقاب بارك الله فيك، المهم إذا خرج المجلس وانفض يخرج على بينة وبصيرة، يقولون: أن أبو
عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني يقول: أنه لا يجوز لمسلم أن يعتقد
بأن محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - يشارك الله في صفة من صفاته ولو كان ذلك بخلق من ربه، هكذا أنا أقول.
السائل: لا يمكن الحادث يكون مثل القديم.
الشيخ: اسمح لي يا أبا عبد الرحمن! أنا أتكلم خطأ الآن.
السائل: .... هو محدث فكيف يكون مثل الله عز وجل.
الشيخ: ما تجاوبني ... معليش، لكن ما علاقته بالجواب هو، المهم يا أبا عبد الرحمن فيه خلاف فيه؟ الذي قلته أنا، ليس أنت تعتقد اعتقادي، أنا أقول عن نفسي: الآن أنا أقول أن رب العالمين هو السميع البصير، فلا يشاركه أحد في هذه الصفة، هنا في بعض العلماء يقولون: يمكن أن يكون هناك مشاركة، لكن مشاركة بصورة لا يمكن أن تذكر، بمعنى: كما- الآن استحضرت شيئاً، الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.، تعرف قصة الخضر عليه السلام، تعرفها طبعاً؟
السائل: نعم.
الشيخ: الحمد لله، قصة الخضر مذكورة في القرآن الكريم بصورة موجزة ومختصرة جاء الحديث الصحيح فوضَّح أشياء كثيرة وكثيرة جداً، وتذكرت الآن ما له علاقة ببحثنا، وهو يؤكد وجهة نظري أنا على الأقل، وأنا لا أنسى أنه أنا طلبي منك أن يفهم الناس رأيك في الموضوع كجواب عن سؤال وجه إليك.