للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرة الأولى: جاء بلفظة غير واردة وهي: الجهة.

والمرة الثانية: أنه أنكر المعنى الثابت في الشرع في آيات الاستواء والعلو، وضح لك الآن؟

مداخلة: هو واضح، بس الأدلة التي ذكرتها لا تدل إنه يتحرك الله؟

الشيخ: لا نقول يا حبيبي يتحرك، إذا قلنا بأن معنى جاء تحرك، معناه أننا نعطي الصفة التي نعرفها لأنفسنا، وننسبها لربنا، ولذلك نحن أتينا بالآية: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:١١).

فهو سميع وبصير، لكن سمعه وبصره ليس كسمعنا وبصرنا ...

نحن الآن عندما نبصر الشيء تتحرك العين أو لا تتحرك؟

مداخلة: ممكن تتحرك وممكن لا.

الشيخ: لا، ليس ممكناً، خليك الآن ما تحرك عينك لشوف؟

مداخلة: ....

الشيخ: حتى متى؟

مداخلة: لفترة معينة، ... للحظة الذي نرى فيها أو لا نرى.

الشيخ: هو كل لحظة، أنت في اللحظات التي تبصر فيها، لا تحرك جفنك أبداً، شوف هاي الفلسفة، وهذه هي التي أضلت الناس.

مداخلة: باللحظة التي أشوف فيها؟

الشيخ: أي نعم، باللحظة اللي بتشوف فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>