مداخل آخر: لا تقول أبداً، معنى أبداً ... إلى ما لا نهاية.
الشيخ: لا، اسمح لي، حركة الجفن يا أخي، أنت الظاهر أنك تفهمها الآن أنها هكذا، هكذا لا نرى، لكن إذا كان هكذا نرى، يعني الحركة، الآن الإنسان عندما يريد أن يحدق في شيء.
مداخلة: يحدق ...
الشيخ: كيف ... هكذا بيطبق شوية بين جفنيه.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أنت تظن أن كل من يريد أن ينظر لا بد أن يحرك جفنيه، وهذا خطأ.
الشاهد من هذا الكلام كله، أنك الآن عندما تريد أن تنظر بعينك، لا بد من أن يتحرك الجفن قليلاً أو كثيراً، لكن مع ذلك نأتيك من باب أقرب.
أنت الآن عندما تنظر، تنظر بحدقة وببياض وإلى آخره، هل هذه الصفات نَصِفُ ربَّنا بها؛ لأنه بصير؟