والثاني يعود إلى مضمر آخر، وإنما يعود كل منهما إلى مضمر واحد، أنت معي أم شارد؟
مداخلة: معك يا شيخ.
الشيخ: معي، فإذاً: خلق الله آدم على صورته طوله، صورته طوله، إن أصروا بإعادة الضمير إلى الله، الضمير الثاني إلى من يعود؟ إلى الله، من الذي يقول: طول الله ستون ذراعاً، أليس هذا هو التشبيه؟ أليس هذا هو الكفر بعينه؟ ولذلك شيخكم هذا في هذا الكتاب حاول الإنفكاك من هذا الإيراد ما عاد أذكر كيف لف ودار، لعلك أنت باعتبار قريب من البحث هذا تذكر ماذا فعل، أنا باقي في ذهني أنه لف ودار على الحديث الصحيح، لكن طاح وذهب من ذهني تفصيل ذلك، فلعلك تذكر؟
مداخلة: تريد قولهم يا شيخ حول الحديث يعني؟
الشيخ: لا، أريد ماذا قال المؤلف التويجري.
مداخلة: هو الشيخ يعني، يعني: لماذا يقول بأن الضمير يعود إلى الله؟
الشيخ: لا. ما موقفه من حديث البخاري: خلق الله آدم على صورته طوله.
مداخلة: ما تعرض لهذا يا شيخ.
الشيخ: لا، تعرض كيف لا.
مداخلة: يعني هو يقول.
الشيخ: على كل حال نحن الآن بحثنا في هذا من باب التعاون على الخير والبر والعلم الصحيح، نفترض أنه لم يتعرض كما تقول، أو تعرض كما أقول، فما