فإن من جودك الدنيا وضرتها ... ومن علومك علم اللوح والقلم
ألم تسمع هذا؟
الملقي: لا لا ما سمعت.
الشيخ: احمد الله -عز وجل-.
الملقي: الحمد لله.
الشيخ: احمد الله -عز وجل-، ولكن أنا أُذكِّرك الآن لا بد أنك ستسمع إن لم تكن سمعت كما قلت، هذا يتقربون به إلى الله، وينشدون هذا النشيد يخاطبون النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بكلمة الكفر، وأنا أعرف في سوريا كانوا إذا جلسوا مجلس ذكر جاؤوا بوعاء فيه ماء، بيسموها (شربة) شو بتسموها انتوا؟
مداخلة: شربة شيخنا.
الشيخ: شربة، عرفت هذه؟
الملقي: نعم
الشيخ: وعاء من الفخار.
الملقي: وعاء من الفخار
الشيخ: كهذه الشربة، شايف هذه؟ من فخار ممتلئة ماءً فيضعونه في وسط الحلق، وهم ينشدون ويطربون ويميلون، ويخاطبون الرسول -عليه السلام- بقولهم:
فإن من جودك الدنيا وضرتها ... ومن علومك علم اللوح والقلم