الشيخ: آه، الضرة الآخرة. فإن من جودك الدنيا وضرتها، يعني الآخرة.
مداخلة: الدنيا والآخرة.
الملقي: آه.
الشيخ: وهذا هو عين الكفر.
مداخلة: الله أكبر.
الشيخ: لأنه كيف يتصور المسلم أن المسلم يجود في الدنيا معليش، لكن في الآخرة هاللي وصفها الرسول -عليه السلام- بقوله:«يها ما لا عين رأت، و .. ».
مداخلة: ولا أذن سمعت.
مداخلة:«ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»(١)، وفيها أكبر نعمة هي: رؤية الله -عز وجل- في الآخرة، كما قال رب العالمين:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}(القيامة:٢٢، ٢٣)، وقال في القرآن الكريم ... الآية؛ للذين أحسنوا، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}(يونس:٢٦) للذين أحسنوا في الدنيا: آمنوا بالله ورسوله، لهم الحسنى؛ أي: الجنة، وزيادة؛ أي: رؤية الله -عز وجل- في الآخرة، وجاء في بعض الأحاديث أن أهل الجنة حينما يرون ربهم ينسون نعيم الجنة ولا