للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدليل عليه قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إن كسر عظم المؤمن ميتاً، مثل كسره حياً».أخرجه أبو داود (٢/ ٦٩) وابن ماجه (١/ ٤٩٢) والطحاوي في «المشكل» (٢/ ١٠٨) وابن حبان في «صحيحه» (رقم ٧٧٦ موارد) وابن الجارود في «المنتقى» (ص ٥٥١) والدارقطني في «سننه» (٣٦٧) والبيهقي (٤/ ٥٨) وأحمد (٦/ ٥٨، ١٠٥، ١٨٤، ٢٠٠، ٢٦٤)) واللفظ له، وأبو نعيم في «الحلية» (٧/ ٩٥) والخطيب في «تاريخ بغداد» (١٢/ ١٠٦،١٣: ١٢٠) من طرق عن عمرة عنها.

قلت: وبعض طرقه صحيح على شرط مسلم، وقواه النووي في «المجموع» (٥/ ٣٠٠)، وقال ابن القطان: «سنده حسن» كما في «المرقاة» (٢/ ٣٨٠).

وله طريقان آخران عن عائشة رضي الله عنها.

الأول: عند أحمد (٦/ ١٠٠):

والآخر: عند الدارقطني (٣٦٧).

وله شاهد من حديث أم سلمة، أخرجه ابن ماجه (١) وزاد في آخره:

«في الاثم».

لكن إسناده ضعيف، وهي عند الدارقطني في الحديث الأول في بعض طرقه من الوجه الاول. لكن الظاهر أنها مدرجة في الحديث، فإن في رواية أخرى

له بلفظ: «يعني في الاثم».

فهذا ظاهر في أن هذه الزياذة ليست من الحديث بل هي من تفسير بعض


(١) وعزاه في «الإمام» لمسلم ورد عليه كما في «فيض القدير» و «الإمام» كتاب عظيم جدا في الأحكام لابن دقيق العيد، قال الذهبي: «ولو كمل تصنيفه وتبييضه لجاء في خمسة عشر مجلدا» [منه].

<<  <  ج: ص:  >  >>