وعَلَّق عليه الحافظُ في هُدى السَّاري (ص: ٣٩٦) بقوله: "فَهَذا أَعْدَلُ الأَقْوَالِ، فَلَعَلَّهُ تاب". (١) أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال (١/ ٤١٤ - ٤١٥) ومن طريقه ابن زنجويه في الأموال (رقم: ١٠٩٠)، وأبو داود (رقم: ٣٠٧٠)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ٧)، والبيهقي في الكبرى (٦/ ١٥٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٤٢٨ - ٣٤٢٩)، والمزي في تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٧٥ - ٢٧٦) مُطَوَّلا من طرقٍ عن عَبْدِ اللهِ بن حَسَّانَ عن جَدَّتَيْهِ: صَفِيَّة ودُحيبة بِنْتَا عُليبة - وكانتا رَبِيبَتَي قَيْلَة بِنْت مَخْرَمَة به مطولا. وأخرجه مختصرا - دون ذكر هذا اللفظ - البخاري في الأدب المفرد (رقم: ٢٢٢) و (رقم: ١١٧٨) والترمذي (رقم: ٢٨١٤) عن عبد الله بن حَسَّانَ بِهِ، قَالَ التَّرمذيُّ: حَدِيثُ قَيْلَةَ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَّانَ. قلتُ: عبد الله هذا وجَدَّتَاهُ صَفِيَّة ودَحِيَّبة كلٌّ قال فيه الحافظ في التقريب: "مَقْبُول"، وَلا مُتَابع لهم، فالسَّنَد ضعيفٌ. (٢) حديث (رقم: ٢٣٥٣). (٣) أخرجه الترمذي (رقم: ٣٦٩٩)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ١٢١)، وابن حبان كما في الإحسان (١٥/ ٣٤٨)، والدارقطني في سننه (٤/ ١٩٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٨٠)، والبيهقي في السُّنن الكبرى (٦/ ١٦٧) من طرقٍ عن زيْدِ بن أُنَيْسَة عن أَبي إِسْحَاق السَّبيعي عن أَبي عَبْد الرَّحمن السُّلَمي قال: لَمَّا حُصِر عثمان، فذكره نحوه. =