وخَالَفَهُمَا: يُونُس بنُ أَبِي إِسْحَاق، وإسرائِيلُ بنُ يُونُس، فَجَعَلاهُ عَن أَبي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرحمن: فقد أخرجه أحمد في المسند (١/ ٥٩)، وفي فضائل الصحابة (ص: ٧٥١)، والدارقطني في سننه (٤/ ١٩٨) من طريقِ يُونُس عَن أبي إسْحَاق عَن أبي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَن به نحوه. وأخْرَجَه الدَّارقطني في السُّنَن (٤/ ١٩٨) عن إِسْرائِيلَ بن يُونُسَ عن أَبِي إِسْحَاق عن أَبي سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمن به. قال الإمام الدارقطني في العلل (٣/ ٥٢): "قولُ شُعبةَ ومن تابعَه أشبهُ بالصَّواب". وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٥/ ٤٠٧): "لعَلَّ لأبي إسحاقَ فيه إسناديْن". (١) أخرجه أبو داود (رقم: ٣٦٤١)، وابن ماجه (رقم: ٢٤٨٢)، ومن طريق أبي داود البيهقي في الكبرى (٦/ ١٥٤) من طريقِ الْمُغِيرَةِ بن عَبْدِ الرَّحمن عنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بن الحَارِثِ عن عَمْرِو بن شُعَيْبٍ عَن أَبِيه عن جدِّه به. وإسنادُه حَسَنٌ، وينظر: بيان الوَهَم والإيهام لابن القَطَّان الفاسي (٥/ ٢٩٧)، والتلخيص الحبير لابن حجر (٣/ ٦٦). (٢) زيادةٌ يقتضيها سياق الكلام.