للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ : (تُوفِّيَ رَسُولُ اللهِ وَإِنَّهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي) (١).

(السَّحْرُ): مَا لَصِقَ بِالحُلْقُومِ وَبِالْمَرِيءِ مِنْ أَعْلَى الْبَطْنِ.

وَ (النَّحْرُ): مَعْرُوفٌ.

وَحَدِيثُهُ أَنَّهُ [سُئِلَ] (٢) كَمْ مَا بَيْنَ يَدِي السَّاعَةِ؟ قَالَ: (مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَعَاصِ الْغَنَمِ، [ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظُلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتُ مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ] (٣)، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةٌ، تَحْتَ [كُلَّ] (٤) غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا) (٥).

(المُوْتَانُ): الْمَوْتُ.

وَ (القُعَاصُ): دَاءٌ يَأْخُذُ الغَنَمَ فَتَسِيلُ لَهُ أَنْفُهَا، وَالقَعْصُ: القَتْلُ الوَحِيُّ، يُقَالُ: قَصَعَهُ وَأَقْعَصَهُ إِذَا قَتَلَهُ قَتْلًا وَحِيًّا.

وَ (الهُدْنَةُ): الْمُوَادَعَةُ وَالْمُصَالَحَةُ، وَأَصْلُ الكَلِمَةِ السُّكُونُ، يُقَالُ: هَادَنْتُهُ، أَيْ رَفَعْتُ الحَرْبَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ.

وَ (بَنِي الأَصْفَرِ): الرُّومُ.

وَ (الغَدْرُ): خِلَافُ الوَفَاءِ، يُقَالُ: غَدَرَ الرَّجُلُ يَغْدِرُ: إِذَا لَمْ يَفِ بِمَا تَعَهَّدَ.


(١) حديث (رقم: ٣١٠٠).
(٢) سَاقِطَةٌ مِنَ المَخْطُوطِ، والمثبتُ يَقْتضيه السياق.
(٣) سَاقِطَةٌ مِنَ المَخْطُوطِ، والاسْتِدْراكُ مِنْ مَصَادِر التَّخريج.
(٤) سَاقِطَةٌ مِنَ المَخْطُوطِ، والاسْتِدْراكُ مِنْ مَصَادِر التَّخريج.
(٥) حديث (رقم: ٣١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>