للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وَقَوْلُهُ: (وَلَا رَأَى شَاةً سَمِيطًا بِعَيْنَيْهِ قَطُّ) (١).

(السَّمْطُ): أَنْ يُسْمَطَ الشَّعَرُ عَنْ جِلْدِ الشَّاةِ، أَيْ: يُنْتَفَ، ثُمَّ تُشْوَى بِجِلْدِهَا.

* وَفي حَدِيثِ عَائِشَةَ : (لَقَدْ تُوفِّيَ رَسُولُ اللهِ وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ) (٢).

(الرَّفُّ): خَشَبَةٌ عَرِيضَةٌ يُغْرَزُ طَرَفَاهَا فِي الحَائِطِ، وَيُوضَعُ عَلَيْهَا الشَّيْءُ.

وَ (شَطْرُ شَعِيرٍ)، أَيْ: قَلِيلٌ مِنْهُ.

* وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : (اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) (٣): قَسَمٌ حُذِفَ مِنْهُ حَرْفُ القَسَمِ.

وَقَوْلُهُ: (إنْ كُنْتُ لأَشُدُّ الحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الجُوعِ)، عَادَةُ أَهْلِ الحِجَازِ أَنَّهُمْ إِذَا جَاعُوا شَدُّوا الحَجَرَ عَلَى البَطْنِ، لِأَنَّ مَعَ الْمَجَاعَةِ لَا يُمْكِنُ الاِنْتِصَابُ، فَتُؤْخَذُ صَفَائِحُ رِقَاقٌ فِي طُولِ الكَفِّ، فَتُرْبَطُ عَلَى البَطْنِ، فَتَعْتَدِلُ قَامَةُ الإِنْسَانِ بَعْضَ الاعْتِدَالِ (٤).

وَالاعْتِمَادُ بِالكَبِدِ عَلَى الأَرْضِ مِمَّا يُسَكِّنُ بَعْضَ ذَلِكَ.


= غريب الحديث لابن الأثير (٢/ ٢٢٦).
(١) حديث (رقم: ٦٤٥٧).
(٢) حديث (رقم: ٦٤٥١).
(٣) حديث (رقم: ٦٤٥٢).
(٤) ينظر: أعلام الحديث للخطابي (٣/ ٢٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>