(٢) بَيَاضٌ في المخْطُوط. (٣) أخرجه البخاري في مواطن من صحيحه، منها (برقم: ٦٤٩١) ومسلم في صحيحه، (رقم: ١٣١) عن ابن عَبَّاسٍ ﵄. (٤) أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ١٨٥)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٥٥) من طريق حاتم بن عبَّاد الحرشي ثنا يحيى بن قيس الكندي ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسُولُ الله ﷺ فذكره. قال أبو نُعَيم: "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِن حَدِيثِ أَبي حَازِمٍ وَسَهْلٍ، لَمْ نَكْتُبْه إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ". قلت: فيه حَاتم بنُ عَبَّاد؛ قال فيه الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٦١): "لم أرَ مَن ذَكَر له ترجمة"، وَفِيهِ أَيْضا: يَحْيى بنُ قَيْس، قال فيه الحافظ في التقريب: مستور. وله طرقٌ أخرى أَخرجها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٩/ ٢٣٧) من طريق سُلَيمان النَّخَعي عن أبي حازم عنه به، وسُليمان النَّخَعي هذا قال فيه الحَافِظ: ضعيفٌ، وللحديثِ شَاهِدَان ضَعِيفَان: أحدهما: حديث أنسٍ ﵁ الذي أشَارَ إليه التَّيميُّ في الرِّوَاية الثانية - وسَيَأتي. والثاني: حديث النَّوَّاس بن سَمْعَان ﵁: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١/ ١١٩)، وفي إسنادِهِ بَقِيَّة بنُ الوَلِيد: كثيرُ التَّدليس عن الضُّعفاء، وقد عنعنه. والحديث ضَعَّفه السَّخاوي كما في المقاصِد الحَسَنَة (ص: ٧٠٢)، والسُّيوطي في تدريب الراوي (٢/ ١٧٥)، والألباني في الضَّعيفَة (رقم: ٢٢١٦). (٥) أخرجه أبو الشيخ في الأمثال في الحديث (رقم: ٥٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٣٤٣)،=