للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الفعلين، [وغيرُ صحابٍ يجوز في (غير) الرفع والنصب، فالرفع على الابتداء، وخبره أحسنُ، والتقدير: أحسنُ ارفع لهم، والنصب على إسقاط الخافض، وتقديره: أحسنُ ارفع لغير صحاب] (١).

٥ - وَقُلْ عَنْ هِشَامٍ أَدْغَمُوا تَعِدَا نِنِي … نُوَفِّيَهُمْ بِالْيَا لَه حَقُّ نَهْشَلَا

إدغام {أتَعِدَانِنِي} (٢) كإدغام {أتحاجُّونِّي}، وقد سبق في الأنعام (٣)، والياء في {ولِيُوَفِّيَهُم} (٤) أي: والله والنون للعظمة.

٦ - وَقُلْ لَا تَرَى بِالْغَيْبِ وَاضْمُمْ وَبَعْدَهُ … مَسَاكِنَهُمْ بِالرَّفْعِ فَاشِيهِ نُوِّلَا

«واضمم» يعني ضُمَّ الياء، «وبعده مساكِنَهُم بالرفعِ»، لأنه مفعول ما لم يُسَمَّ فاعله، والتاء في {لا تَرى} (٥) للمخاطب، والخلف ظاهر.

٧ - وَيَاءُ وَلكِنِّي وَيَا تَعِدَانِنِي … وَإِنِّي وَأَوْزِعْني بِهَا خُلْفُ مَنْ بَلَا


(١) مابين المعقوفتين سقط من (ع).
(٢) الآية ١٧ من سورة الأحقاف. وقراءة هشام بإدغام النونين.
(٣) انظر سورة الأنعام البيت رقم (١٩).
(٤) الآية ١٩ من سورة الأحقاف.
(٥) الآية ٢٥ من سورة الأحقاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>