للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ومِنْ ذُرِّية إبْرَاهِيم} (١) «وآخر ما في العنكبوت» قوله تعالى {ولمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إبْرَاهِيم} (٢).

٣٩ - وفي النَّجْمِ والشُّورَى وَفِي الذَّارِياتِ وَالْحـ … ـدِيدِ وَيرْوِي فِي امْتِحَانِهِ الاوَّلا

وفي الشورى {ومَاوَصَّيْنَا به إبراهيم} (٣)، وفي الذاريات {حَدِيثُ ضَيْفِ إبْرَاهِيم} (٤)، وفي والنجم {وإبْرَاهيم الذِّي} (٥)، وفي الحديد {ولَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحَاً وإبْرَاهيم} (٦) والأول في الامتحان {أُسْوَةٌ حَسَنةٌ فِي إبْرَاهِيم} (٧)، والهاء في قوله «في امتحانه» تعود إلى لفظ إبراهيم لأنه مذكور فيها، أو إلى القرآن لأنه معروف فهو كالمذكور وإن لم يَجْرِ اللفظ بذكره فهذه ثلا ثةٌ وثلاثون موضعاً.

٤٠ - وَوَجْهَانِ فِيه لابْنِ ذَكْوَانَ هَاهُنَا … وَوَاتَّخِذُوا بالفَتْحِ عَمَّ وَأَوْغَلا

«هاهنا» يعني في البقرة، قال الحافظ أبو عمروٍ: وقرأتُ لابن ذكوان في البقرة خاصة بالوجهين، قال أبو الحسن بن غلبون (٨): قرأت على أبي لابن ذكوان في سورة البقرة بالألف والياء جميعاً وفي ما بقي من القرآن بالياء وأنا آخذُ بهما جميعاً.


(١) الآية ٥٨ من سورة مريم.
(٢) الآية ٣١ من سورة العنكبوت.
(٣) الآية ١٣ من سورة الشورى.
(٤) الآية ٢٤ من سورة الذاريات.
(٥) الآية ٣٧ من سورة النجم.
(٦) الآية ٢٦ من سورة الحديد.
(٧) الآية ٤ من سورة الممتحنة.
(٨) التذكرة لابن غلبون ٢/ ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>