للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[والغراء المشهورة، وأصله من الغرة، ثم قالوا لكل مشهور ذلك كقولهم: يوم أغر، وليلة غراء، ويوم أغر، محجل أي: واضح بين، وشذا منصوب على التمييز أي: ضاع شذاها، وقرنفلا يعني: طيب نشر القرآن على أن ذلك أطيب من العود ومن كل طيب] (١)

٣٥ - فأمَّا أَبُو بَكْرٍ وعَاصِمٌ اسْمُهُ … فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلا

٣٦ - وذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أبُو بَكْرٍ الرِّضَا … وَحَفْصٌ وَبِالإتْقَانِ كَانَ مُفَضَّلا

أبو بكر عاصم بن أبي النَّجُود، وبهدلة، وقيل: بهدلة أمه، مولى بني حريمة ابن مالك بن النصر بن قعيد بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.

والنَّجُود بفتح النون، وهو مأخوذ من نجدت الثياب إذا سويت بعضها فوق بعض.

أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلمي (٢)، وقرأ أبو عبد الرحمن على عثمان ومنه تعلَّم القرآن، وعلى علي بن أبي طالب، وأبي ابن كعب، وعبد الله ابن مسعود، وزيد بن ثابت -رضي الله عنهم-.


(١) مابين المعقوفتين زيادة من (ب).
(٢) عبد الله بن حبيب بن ربيعة أبو عبدالرحمن السلمي، الضرير، مقرئ الكوفة، انتهت إليه الإقراءة تجويداً وضبطاً، أخذ القراءة عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبدالله بن مسعود، أخذ القراءة عنه عرضاً: عاصم، وعطاء، وأبو إسحاق السبيعي. توفي سنة أربعٍ وسبعين.
(غاية النهاية ١/ ٤١٣ - معرفة القراء ١/ ١٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>