للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠ - مَمَاتِي أَتَى أَرْضِي صِرَاطِي ابْنُ عَامِرٍ … وفي النَّمْلِ مَالِي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلا

يعني أنَّ فتحه وراق أي: صفا، والنَّوْفل السيد الكثير العطاء، وهو منصوبٌ على الحال يشير بذلك إلى من كثر جوده بالعلم يعني نفسه.

٣١ - ولِي نَعْجَةٌ مَا كَانَ لِي اثْنَينِ مَعْ مَعِي … ثَمَانٍ عُلاً وَالظُّلَّةُ الثَّانِ عَنْ جَلا

يريد أنَّ حفصاً فتح ماذكره من الياءات وهي {وليَ نَعْجَةٌ} (١)، و {وماكان لِيَ عَلَيكُم مِنْ سُلْطَانٍ} (٢) في إبراهيم، و {ما كانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ} (٣) في صاد مع معي، وهي ثمانية {مَعِيَ بَنِي إسْرَاءِيل} (٤) في الأعراف، و {مَعِي عَدُواً} (٥) في التوبة، وكذلك في الكهف {مَعِيَ صَبْرَاً} (٦) في ثلاثة مواضع، وفي الأنبياء {ذِكْرُ مَنْ مَعِي} (٧)، وفي الظلة {إنَّ مَعِيَ رَبِّي} (٨) وفي القصص {مَعِي رِدآً} (٩) انفرد حفص بفتح هذه الثمانية.

«والظلة الثان»، وهو قوله: تعالى {ومَن مَعِيَ مِنْ المُؤْمِنِين} (١٠) فتحه


(١) الآية (٢٣) من سورة ص.
(٢) الآية (٢٢) من سورة إبراهيم.
(٣) الآية (٦٩) من سورة ص.
(٤) الآية (١٠٥) من سورة الأعراف.
(٥) الآية (٨٣) من سورة التوبة.
(٦) الآيات (٦٧، ٧٢، ٧٥) من سورة الكهف.
(٧) الآية (٢٤) من سورة الأنبياء.
(٨) الآية (٦٢) من سورة الشعراء.
(٩) الآية (٣٤) من سورة القصص.
(١٠) الآية (١١٨) من سورة الشعراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>