للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - وَبَلْ يُؤثِرونَ حُزْوتَصْلى يُضَمُّ حُزْ … صَفَا تُسْمَعُ التَّذْكيرُ حَقٌّ وَذُو جِلَا

١١ - وَضَمَّ أُولُوا حَقٍّ وَلَاغِيَةٌ لَهُمْ … مُصَيْطِرٍ اشْمِمْ ضَاعَ وَالْخُلْفُ قُلِّلَا

١٢ - وَبِالسِّينِ لُذْ وَالْوَتْرِ بِالْكَسْرِ شَائِعٌ … فَقَدَّرَ يَرْوِي اليَحْصَبِيُّ مُثَقَّلَا

{بل تُؤْثِرُونَ} (١) التاء للمخاطبين، والياء للغائبين، ووجهه ظاهر، و {تُصْلَى} (٢) مبني للمفعول، و {تَصْلَى} هي، وهو ظاهر، و {يَسْمَعُ} (٣) بالتذكير لحقٍّ، ويُضم لهما ولنافع معهما إلا أنه من أصحاب التأنيث، ويبقى الباقون على {تَسْمَعُ} على تاء الخطاب أي: لا تسمع أيها المخاطب، ويجوز أن يكون معناه لا تسمع الوجوه، [وهو الذي أراد الشيخ رحمه الله].

و {لَاغِيَةً} (٤) مفعول] (٥)، فقراءة نافع، وأبي عمرو، وابن كثير على البناء لما لم يُسمَّ فاعله، و {لَاغِيَةً} هو المفعول الذي قام مقام الفاعل، وتأنيث نافع {تَسْمَعُ} لأجل لاغية، وتذكير أبي عمرو، وابن كثير لأنَّ {لَاغِيَةً} بمعنى اللغو، وقيل لاغية: أي: كلمة لاغية أي: ذات لغو، أو نفسٌ لاغية، وبالجملة فالتأنيث غيرُ حقيقي، وقد وقع الفصل أيضاً، ومصيطر قد تقدَّم ذكره في الطور.

{وَالْوَتْرِ} (٦)، {وَالْوِتْرِ} في العدد لغتان، وفي التِرة قيل: الكسر لا غير، وقيل: الفتح أيضاً فيها كالعدد، وقدَّر وقدَر بمعنى ضَيَّقَ، وقَتَّرَ، {ومَنْ قُدِرَ عَلَيه رِزْقُهُ} (٧)، {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لمن يَشَاءُ ويَقْدِر} (٨).


(١) الآية ١٦ من سورة الأعلى.
(٢) الآية ٤ من سورة الغاشية.
(٣) الآية ١١ من سورة الغاشية.
(٤) الآية ١١ من سورة الغاشية.
(٥) مابين المعقوفتين سقط من (ش).
(٦) الآية ٣ من سورة الفجر.
(٧) الآية ٧ من سورة الطلاق.
(٨) الآية ٣٠ من سورة الإسراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>