للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {تَرَى} (١)، و {يَتَوَارَى} (٢)، [على الصحيح عن أبي عمروٍ] (٣)، و {يُفْتَرَى} (٤)، وهو باب متسعٌ أمال في جميعه فتحة الراء لتميل الألف بعدها، فإمالة الألف إما لتدل على أصلها إذ الألف في الباب إما منقلبةٌ عن ياءٍ، أو مشبهةٌ بها، وإمالة الراء من باب إمالةٍ لإمالة، وحجة حفصٍ اتباعُ السنة في القراءة، والجمع بين اللغتين، وقال: أنزل لأنَّ القرآن كلَّه منزَّلٌ وهو منه.

٢٢ - نَأَى شَرْعُ يمنٍ بِاخْتِلافٍ وَشُعْبَةٌ … في الاسْرَا وَهُمْ وَالنُّونُ ضَوْءُ سَنَاً تَلا

أي: إمالة ألف «نأى شرعُ يمن»، ومن ضرورة إمالتها إمالة الهمزة قبلها.

وقوله: «باختلافٍ» أي: عن السوسي، قال أبو عمروٍ في التيسير (٥): أمال الكسائي، وخلف فتحة النون والهمزة في السورتين، وأمالَ خلادٌ فتحة الهمزة فيهما فقط، وقد رُوي عن أبي شعيبٍ مثل ذلك، [وحكى من غير التيسير إمالة الهمزة عن إبراهيم بن اليزيدي، عن أبيه عن أبي عمروٍ، ثم قال: وقد رُوي عن أبي شعيبٍ، عن اليزيدي مثل ذلك، والمذكور في أكثر كتب الأئمة عن أبي شعيبٍ الفتح] (٦).

و «شرع يمن» مرفوع على أنه فاعل بتقدير أمال نأى شرع يمن [أو على أنه خبر مبتدأ يعني وإمالة نأى شرع يمن] (٧).


(١) الآية (٨٠) من سورة المائدة وغيرها.
(٢) الآية (٥٩) من سورة النحل.
(٣) مابين المعقوفتين سقط من (ع).
(٤) الآية (١١١) من سورة يوسف.
(٥) التيسيرص/ ١٤١.
(٦) مابين المعقوفتين سقط من (ب).
(٧) مابين المعقوفتين سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>