للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتحهما، وكذلك قرأ على أبي الفتح عن قراءته بالإمالة مع الاسم الظاهر لا غير وهو خمسة مواضع: في الأنعام، وهود وموضعان في يوسف، وفي طه موضع.

قال: وقال لي أبو الفتح: وروى الشاميون عنه الإمالة في الذي في الأنعام خاصة وحجة الفتح مع المضمر أنَّ الألف الممالة قد توسطت، والإمالة تغيير، والتغيير للظرف هذا مع الجمع بين اللغتين والتقيُّد بالنقل.

«وعن عثمان في الكل قُلِّلا» قال أبو عمرو: وأمال نافع وفي رواية ورش من غير طريق الأصبهاني الرَّاء والهمزة بين اللفظين في جميع القرآن، وقد سبقت العلة في إمالة بين اللفظين.

١٧ - وقَبْلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ في صَفَا … يَدٍ بخلْفٍ وقُلْ في الهمْزِخُلْفٌ يَقِي صِلا

يريد إذا استقبله لامُ التعريف (١) نحو: {رَأَى القَمَر} (٢)، و {رَأَى الشَّمْسَ} (٣)، و {رَءا المجرِمُونَ} (٤)، و {رَأَى المؤْمِنُون} (٥).

(٨١/ أ)

وقوله: «بخلف» عائدٌ إلى أقرب مذكورٍ وهو السوسي قال: أبو عمرو: قرأت على أبي الفتح/ في راوية أبي شعيبٍ، عن اليزيدي عنه بإمالة الرَّاء والهمزة ولم يذكر في التنبيه، والموضح، والتيسير عن أبي شعيب غير ما هذا معناه.


(١) ليس للسوسي الإمالة في هذا القسم لا في الراء ولا في الهمز قال ابن الجزري: «ولايصح منها من طريق الشاطبية والتيسير سوى الأول - أي الفتح -»
النشر في القراءات العشر ٢/ ٤٧
(٢) الآية ٧٧ من سورة الأنعام.
(٣) الآية ٧٨ من سورة الأنعام.
(٤) الآية ٥٣ من سورة الكهف.
(٥) الآية ٢٢ من سورة الأحزاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>