للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ - وَأَدْرِجْ عَلَى إِعْرَابِه مَاسِوَاهُمَا … وَلَا تَصِلَنْ هَاءَ الضَّمِيرِ لِتُوصَلَا

أي: وصل ما سوى ذلك على إعرابه نحو: {عَنْ النَّعِيمِ} (١) الله أكبر، وكذلك حركة البناء نحو: {الْحَاكِمِينَ} (٢) الله أكبر، ولا تصلن هاء الضمير لأنَّ الصلة ساكنة، وقد لقيها ساكن فوجب حذفها نحو: {رَبَّهُ} (٣) الله أكبر، و {يَرَهُ} (٤) الله أكبر.

١٢ - وَقُلْ لَفظُهُ اللهُ أَكْبَرْ وَقَبْلَهُ … لأَحْمَدَ زَادَ ابْنُ الْحُبَابِ فَهَلَّلَا

و «قبله» أي: وقبل التكبير لأحمد، وهو البزي، «زاد ابن الحباب» التهليل، قال أبو عمرو: ولفظ التكبير (الله أكبر)، وبذلك قرأتُ على الفارسي، عن قراءته على النقاش، عن أبي ربيعة، عن البزي، وعلى أبي الحسن، عن قراءته أيضاً، وروى ابن الحباب، عن البزي أنَّ لفظ التكبير (لا إله إلا الله والله أكبر).

١٣ - وَقِيلَ بِهَذَا عَنْ أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ … وَعَنْ قُنْبُلٍ بعضٌ بِتَكْبِيرِه تَلَا

قال أبو عمرو (٥): حدثنا أبو الفتح شيخنا، قال حدثنا عبدالباقي بن الحسن، قال حدثنا أحمد بن صالح، عن ابن الحباب عنه يعني بالتهليل، قال أبو عمرو: [وبذلك قرأت على فارس أعني بالتهليل والتكبير] (٦)، قال أبو عمرو: وقد قرأتُ/ أيضاً لقنبل بالتكبير وحده من غير طريق ابن مجاهد، قال: وبغير تكبيرٍ آخذ (في مذهبه).


(١) الآية ٨ من سورة التكاثر.
(٢) الآية ٨ من سورة التين.
(٣) الآية ٨ من سورة البينة.
(٤) الآية ٨ من سورة الزلزلة.
(٥) التيسير ص ٢٢٧.
(٦) مابين المعقوفتين سقط من (ش، ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>