للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - ولمْ يَرَ فَصْلاً سَاكِنَاً بَعْد كَسْرَة … سِوَى حَرْفِ الاسْتِعْلاءِ سِوَى الخَا فَكَمَّلا

يقول: فإنْ حال بين الراء والكسرة ساكنٌ لم يعتدَّ به لأنه غيرُ حاجزٍ صحيحٍ حصين مثل {الشِّعْر} (١)، و {الذِّكْر} (٢)، و {السِّحْر} (٣)، و {وِزْرَ أُخْرَى} (٤)، و {السِّر} (٥)، و {البِرَّ} (٦)، و {إِخْرَاجُ أَهْلِهِ} (٧)، و {لَعِبْرَة} (٨) لأنَّ العرب قالوا: مُنْتُن ومِنْتِن، فأتبعوا الميم التاء والتاء الميم، ولم يعتدوا بالساكن إلا أن يكون الساكن الحائل حرف استعلاء فإنه يمنع الترقيق لعدم ما وجد فيه إذا كان [مكسوراً] (٩) من الانحدار، والخروج من إصعادٍ إلى انحدارٍ ثقيل، ولا يكون هذا الحرف في القرآن [إلا صاداً نحو {إِصْرَهُمْ} (١٠)، و {مِصْرَاً} (١١)، و {مِنْ مِصْر} (١٢)، أو طاءً في قوله تعالى {فِطْرَت اللهِ} (١٣)، و {قِطْرَاً} (١٤)، أو قافاً] (١٥) في قوله تعالى: {وِقْرَاً} (١٦) لاغير.


(١) الآية (٦٩) من سورة يس.
(٢) الآية (١٩) من سورة آل عمران وغيرها.
(٣) الآية (١٠٢) من سورة البقرة وغيرها.
(٤) الآية (١٦٤) من سورة الأنعام وغيرها.
(٥) الآية (٧) من سورة طه.
(٦) الآية (١٧٧) من سورة البقرة وغيرها.
(٧) الآية (٢١٧) من سورة البقرة.
(٨) الآية (١٣) من سورة آل عمران وغيرها.
(٩) مابين المعقوفتين سقط من الأصل.
(١٠) الآية (١٥٧) من سورة الأعراف.
(١١) الآية (٦١) من سورة البقرة.
(١٢) الآية (٢١) من سورة يوسف وغيرها.
(١٣) الآية (٣٠) من سورة الروم.
(١٤) الآية (٩٦) من سورة الكهف.
(١٥) مابين المعقوفتين سقط من (ب).
(١٦) الآية (٢٥) من سورة الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>