للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَرَار} (١)، وأجمعوا على الترقيق، وكذلك [{بِشَرَرٍ}] (٢) في مذهب ورش وغيره ففخمها إلا أن يروم.

وكذلك أجمعوا على المفتوحة المكسور ما قبلها، وإذا أتى قبلها ياءٌ فوقفوا عليها بالترقيق، لأنه لا وجه إلا السكون نحو: {لِيَغْفِر} (٣)، {والخَنزِير} (٤).

وأجمعوا أيضاً على تفخيمها إذا انفتح ما قبلها، أوانضمَّ نحو {أَلَمْ تَرَ} (٥)، ونحو {اليُسُر} (٦)، و {العُسُر} (٧).

١٦ - وَفِيمَا عَدَا هَذَا الذِّي قَدْ وَصَفْتُهُ … عَلَى الأَصْلِ بِالتَّفْخِيمِ كُنْ مُتَعَمِّلا

أشار إلى أنَّ الأصل التفخيم، وقد سبق الكلام فيه.


(١) الآية (٢٦) من سورة إبراهيم.
(٢) الآية (٣٢) من سورة المرسلات، وما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٣) الآية (١٣٧) من سورة النساء.
(٤) الآية (٦٠) من سورة المائدة.
(٥) الآية (٢٤٣) من سورة البقرة وغيرها.
(٦) الآية (١٨٥) من سورة البقرة.
(٧) الآية (١٨٥) من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>