للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١ - وفي رُبْوَةٍ في المؤْمِنِيَن وهَاهُنَا … عَلَى فَتْحِ ضَمِّ الرِّاءِ نَبَّهْتُ كُفَّلا

في ربوة لغات قُرئ منها بضم الراء وفتحها، ويقال: رِبوة بالكسر ورباوة وفيها اللغات الثلاث، وكفل جمع كافل.

٨٢ - وفي الوَصْلِ لِلبَزِّيِّ شَدِّدْ تَيَمَّمُوا … وَتَاءَ تَوَفَى في النِّساِ عَنْه مُجْمِلا

قوله: «مجملا» يشير به إلى طعْنِ من طعن على مذهبه في نحو: {أنْ تُوَلُّوا} (١)، و {هَلْ ترَبَّصُون} (٢) وهومنصوب على الحال إن شئت من الضمير في شدد أو من الضمير في عنه.

وقوله: «في الوصل» لأنَّ الإدغام لايكون في الابتداء إذِ الحرف المدغم ساكن والساكن لابيتدأ به وإنما يصح لك في الوصل حيث يتصل المدغم بما قبله وهذه المواضع التي أدغمها أحد وثلاثون مو ضعاً منها في البقرة {ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ} (٣) وهذا وماأشبهه مثل: {لاتولوا} (٤)، {ولاتفَرَّقُوا} (٥) يحتاج القاري إلى مدِّ حرف المد قبله لوقوع التشديد بعده وفي النساء: {الذين توفَّاهُم الملئِكة} (٦).


(١) الآية ١٧٧ من سورة البقرة.
(٢) الآية ٥٢ من سورة التوبة.
(٣) الآية ٢٦٧ من سورة البقرة.
(٤) الآية ٢٠ من سورة الأنفال.
(٥) الآية ١٠٣ من سورة آل عمران.
(٦) الآية ٩٧ من سورة النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>