للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣ - هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهوَ انْتِسابُهُ … لِذَكوانَ بالإسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلا

هشام يكنى أبا الوليد بن عثمان بن نصير بن أبان بن ميْسَرة السُّلمي القاضي الدمشقي، أخذ قراءة ابن عامر عرضاً عن عراك بن خالد المري (١)، عن يحيى بن الحارث الذماري عن ابن عامر.

وابن ذكوان: هو أبو عمرو عبد الله بن أحمد بن بشير ابن ذكوان القرشي الدمشقي، أخذ القراءة عن أيوب بن تميم التميمي، وخلفه في القيام بها بدمشق، وأخذها أيوب عن يحيى بن الحارث الذماري عن ابن عامر.

وولد ابن ذكوان يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومائة، وتوفي في شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين، [وولد هشام في سنة ثلاث وخمسين ومائة في سنة خمس، وقيل: ست وأربعين ومائتين رحمه الله] (٢)

٣٤ - وبِالكُوفَةِ الغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاثةٌ … أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذَاً وقَرَنْفُلا

منهم يعني من السبعة، وذاع الشيء يذيع ذيوعاً إذا انتشر، ورجل مذياع لا يكتم السر، وضاع الطيب يضوع إذا نفخت ريحه، والشذا هاهنا: كسر العود.

قال الشاعر (٣):

إذا ما مشتْ نادى بما في ثيابها … رياحُ الشَّذَا والمَنْدَليُّ المطيَّرُ


(١) عراك بن خالد بن يزيد المري الدمشقي، شيخ أهل دمشق في عصره، أخذ القراءة عرضاً عن الذماري، أخذ عنه القراءة هشام، وابن ذكوان. توفي قبل المائتين.
(غاية النهاية ١/ ٥١١)
(٢) مابين المعقوفتين زيادة من (ب).
(٣) البيت لابن الإطنابة وهو في اللسان (شذا) ١٤/ ٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>