للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - وَأَرْبَعُ غَيْبٍ بَعْدَ بَلْ لَا حُصُولُهَا … يَحُضُّونَ فَتْحُ الضَّمِّ بِالْمَدِّ ثُمِّلَا

بعد {بَلْ لا} (١) هي {تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} (٢)، و {تَحَاضُّونَ} (٣)، {وَتَأْكُلُونَ} (٤)، {وَتُحِبُّونَ} (٥)، والغيب والخطاب على بل لا يكرم هؤلاء ولا تكرمون أنتم، و {تَحَاضُّون} مثل: {تَظَاهرون} (٦)، ومعنى ثمل أي: أصلح بالمد من أجل المشدد بعد الألف.

١٤ - يُعَذِّبُ فَافْتَحْهُ وَيُوثِقُ رَاوِياً … وَيَاآنِ فِي رَبِّى وَفَكَّ ارْفَعَنْ وِلَا

١٥ - وَبَعْدُ اخْفِضَنْ وَاكْسِرْ وَمُدَّ مُنَوِنَّاً … مَعَ الرَّفْعِ إِطْعَامٌ نَدىً عَمَّ فَانْهَلَا

{يُعَذِّبُ} (٧) على البناء للمفعول، و {أَحَدٌ} (٨) هو الذي أقيم مقام الفاعل، والهاء في عذابه عائدة إلى الكافر، و {أَحَدٌ} في القراءة الأخرى فاعل {يُعَذِّبُ}، والهاء في {عَذَابَهُ} عائدة إلى الله سبحانه أي: لا يعذب عذاب الله يومئذ أحدٌ من الناس أي: إنَّ عذاب من يعذِّب في الدنيا ليس كعذاب الله.

ويجوز على القراءة الأولى أن يكون التقدير: فيومئذ لا يعذب الله أحداً عذابه الكافر.

و {فَكُّ رَقَبَةٍ} (٩) على أنه خبر ابتداء أي: هي فك رقبة، وفك رقبة بدل من اقتحم العقبة، {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ} (١٠) كلام مُعْتَرِض.


(١) الآية ١٧ من سورة الفجر.
(٢) الآية ١٧ من سورة الفجر.
(٣) الآية ١٨ من سورة الفجر.
(٤) الآية ١٩ من سورة الفجر.
(٥) الآية ٢٠ من سورة الفجر.
(٦) الآية ٨٥ من سورة البقرة.
(٧) الآية ٢٥ من سورة الفجر.
(٨) الآية ٢٥ من سورة الفجر.
(٩) الآية ١٣ من سورة البلد.
(١٠) الآية ١٢ من سورة البلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>