للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشآءَ اتَّصَالُهُ … ومَفْصُولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلا

فمثَّل الياء بقوله تعالى {وجِاْيء يَوْمَئِذ} (١)، والواو بقوله تعالى: {أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ} (٢)، والألف بقوله: {وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَمُهْتَدُون} (٣) ونحوه، وفي المنفصل الياء بقوله: {فِي أُمِّهَا رَسُولاً} (٤)، والواو بقوله: {فَأَمْرُهُ إِلى اللهِ} (٥)، ومثال الألف في هذا النوع {أَلا إِنَّهُمْ} (٦) {أَلا إِلى الله} (٧)؛ فمن ترك المد في المنفصل اعتبر الانفصال، ومن مدَّ نظر إلى اتصال حرف المد واللين بالهمزة فطرد العلة في المتصل.

٤ - وما بَعْدَ هَمْزٍ ثَابتٍ أوْ مُغَيَّرٍ … فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْشٍ مُطَوَّلا

يعني: وما وقع من [حروف] (٨) المد بعد همز محقق نحو: {آتَى الزَّكَوة} (٩)، أومخفف: إما بالنقل نحو {الإِيمَان} (١٠)، وإما بالبدل نحو {هَؤُلاءِ ألهة} (١١)، وإما بالتسهيل نحو: {جَاءَ آلَ لُوط} (١٢)، [{جَاءَ


(١) الآية (٢٣) من سورة الفجر.
(٢) الآية (١٤٢) من سورة النساء.
(٣) الآية (٧٠) من سورة البقرة.
(٤) الآية (٥٩) من سورة القصص.
(٥) الآية (٢٧٥) من سورة البقرة.
(٦) الآية (٥) من سورة هود.
(٧) الآية (٥٣) من سورة الشورى.
(٨) قوله: [حروف] في (ب) و (ت) [حرف].
(٩) الآية (١٧٧) من سورة البقرة.
(١٠) الآية (٢٣) من سورة التوبة.
(١١) الآية (٩٩) من سورة الأنبياء.
(١٢) الآية (٣٤) من سورة الأعراف.

<<  <  ج: ص:  >  >>