للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا أنشده أبو عليٍّ (١):

.................... … ................... لم يُثْأر

والقصيد الذي منها هذا البيت داليةٌ وهو سهوٌ من أبي عليٍّ، وإنما هو:

.................... … ................... وإنَّ أخَاهُمْ لم يَقْصِدِ

قال الشيخ: لا يصح فيه معنى الاستقبال، وأما {ولا أَدْرَباكُمْ بهِ} (٢) فعلى ولو شاء لأدراكم.

٨ - وخَاطَبَ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُنَا شَذَاً … وفِي الرُّومِ والحَرْفَيْنِ فِي النَّحْلِ أَوَّلا

الخطاب لأنَّ قَبْلَه: {أتنبئون الله} (٣)، والغيبة على أنَّ الخطاب انتهى عند قوله {ولا في الأرْض} (٤) ثم قال تعالى: {سُبْحَانَهُ وتَعَلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (٥)، وكذلك الذي في النَّحل والروم (٦)، لأنَّ قبله {هل مِنْ شُرَكَائِكم} (٧) فالخطاب على ذلك، والغيبة على ما تقدَّم.

«أولا» منصوبٌ على الظرف والتقدير: وفي الحرفين الواقعين في النحل في الأول، ويجوز نصبه على الحال من الحرفين] (٨).


(١) الحجة ٦/ ٣٤٤.
(٢) الآية ١٦ من سورة يونس.
(٣) الآية ١٨ من سورة يونس.
(٤) الآية ١٨ من سورة يونس.
(٥) الآية ١٨ من سورة يونس.
(٦) (٤٠).
(٧) الآية ٤٠ من سورة الروم.
(٨) مابين المعقوفتين سقط من (ش، ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>