للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْمِي اتَّخَذُوا} (١)، وفي الصف {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد} (٢).

وقوله: «حقه» يشير به إلى أنَّ فَتَحه حقٌّ من أجل ما تقدم من اختيار الفتح مع قلة الحروف، «وليتني حلا» لأنَّ الكلمة في معنى ماقلَّت حروفه من قبل الياء الساكنة «ونفسي سما» وكذلك ذكري لأنه رباعي، «وقومي الرضا حميد هدى» من أجل الواو الساكنة؛ فقد صارت الكلمة كأنها على ثلاثة أحرف، [وكذلك بعدي] (٣) و [ولا مصدر واَلَيْتُ أي: تابعت] (٤).

٢٧ - ومَعْ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلاثِينَ خُلْفُهُمْ … وَمَحْيَايَ جِئْ بالخُلْفِ وَالفَتْحِ خُوِّلا

ذكر هذه الياءات (٥):

في البقرة {بَيْتِي لِلطَّئِفِين} (٦)، و {بي لَعَلَّهُم يَرْشِدُون} (٧)، وفي آل عمران {وَجْهِي للهِ} (٨)، وفي الأنعام {وَجْهِي لِلَّذِي} (٩)، {صِراطِي مُسْتَقِيمَاً} (١٠)، {ومَمَاتِي لله} (١١)، {ومَحْيَاي} (١٢) قبلها، وفي


(١) الآية (٣٠) من سورة الفرقان.
(٢) الآية (٦) من سورة الصف.
(٣) مابين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) مابين المعقوفتين سقط من (ب، ت، ع).
(٥) هذا القسم الخامس من ياءات الإضافة وهو أن يكون بعدها همزة وصل مجردة من لام التعريف.
(٦) الآية (٣٠) من سورة البقرة.
(٧) الآية (١٢٥) من سورة البقرة.
(٨) الآية (٢٠) من سورة آل عمران.
(٩) الآية (٧٩) من سورة الأنعام.
(١٠) الآية (١٥٣) من سورة الأنعام.
(١١) الآية (١٦٢) من سورة الأنعام.
(١٢) الآية (١٦٢) من سورة الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>