للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ولو فخمت المكسورة لصار فيها ضربٌ من الفتح فيؤدي ذلك إلى كون الحرف مفتوحاً مكسوراً في حال واحدةٍ] (١)، و ذلك محالٌ، فإن وقفت عليها بالسكون ولم ترم حركتها وكانت قبلها فتحة أو ضمة نحو {مَطَر} (٢)، و {دُسُر} (٣) فخمت الراء في مذهب الجميع، وهو معنى قوله: «أجمع أشملا» أشار إلى إجماع القراء لأنَّ موجب الترقيق معدوم.

١٤ - وَلَكِنَّهَا فِي وَقْفِهِمْ مَعَ غَيْرِهَا … تُرَقَّقُ بَعْدَ الكَسْرِ أَوْ مَا تَمَيَّلا

يعنى مع غيرها من الراءات المفتوحة أو المضمومة إذا وقفت عليها بالسكون وقبلها كسرةٌ أو فتحةٌ ممالة عند من رأى الإمالة فالوقف عند الجميع على ذلك كله بالترقيق لسكونها وانكسار ما قبلها [نحو {مُقْتَدِر} (٤)، و {مُدَّكِر} (٥)، والإمالة نحو {الأَحبَار} (٦)، و {النَّار} (٧)، و {القَهَّار} (٨)، وكذلك إن وقفت لورش على قوله تعالى {بِشَرَرٍ} (٩)، وقفت من أجل الفتحة الممالة.


(١) مابين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) الآية (١٠٢) من سورة النساء.
(٣) الآية (١٣) من سورة القمر.
(٤) الآية (٤٢) من سورة القمر.
(٥) الآية (١٥) من سورة القمر وغيرها.
(٦) الآية (٣٤) من سورة التوبة.
(٧) الآية (٣٩) من سورة البقرة وغيرها.
(٨) الآية (٤٨) من سورة إبراهيم، ومابين المعقوفتين سقط من (ع).
(٩) الآية (٣٢) من سورة المرسلات.

<<  <  ج: ص:  >  >>