للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - وإِبْدَالُ أُخْرَى الهمْزَتَيِن لِكُلِّهمْ … إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلا

معناه متى اجتمع همزتان والثانية ساكنة فلابد من إبدالها حرفاً من جنس حركة ما قبلها، ثم مَثَّل ذلك بآدم لأنَّ أصله أَأْدَم، وبأوهل وليس في القرآن وإنما ذكره ليعلم أنها تبدل من جنس حركة ما قبلها، ومثاله في القرآن أوتي ومعناه: أوهل من قولهم: أوهل فلان لكذا أي: جعل له أهلاً.

وقولهم: «عزم» أي: لابد منه وإنما وجب ذلك لأنها ساكنة لاحركة لها فيخفف بين الحرف الذي منه حركتها وبين الهمزة فلزم البدل.

<<  <  ج: ص:  >  >>