للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بتقدير: ولأنَّ المساجد، هذا قول الخليل وسيبويه (١)، وقيل: هو معطوف على أنه استمع، وأجمعوا على فتح {أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ/ رَبِّهِمْ} (٢) وفتحُ {وَأَنَّهُ لَمَّا} (٣) على ماسبق من فتح الأثني عشر، وكذلك كَسْرُهُ، [والصُّوى جمعُ صُوَّةٍ، وهي المكان المرتفع كالربوة ونحوها مما لم يبلغ أن يكون جبلاً، والصُّوَى أيضاً الأعلام التي تجعل على الطرق لِتَدُلَّ السالكين، وفي قراءة الكسر ارتفاع كارتفاع الصوى، ودلالةٌ كدلالتها لظهور المعنى فيها] (٤).

٩ - وَنَسْلُكْهُ يَا كُوفٍ وَفِي قَالَ إِنَّمَا … هُنَا قُلْ فَشَا نَصّاً وَطَابَ تَقَبُّلَا

{يَسْلُكْهُ} (٥) بالياء، لأنَّ قبله: {وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ} (٦)، وبالنون على الالتفات، و {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو} (٧) لأنَّ بعده {قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ} (٨)، {قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي} (٩)، و (قال) لأنَّ قبله {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ} (١٠)، وقال عاصم الجحدري: هي في الإمام، (قال) (١١).


(١) الكتاب ٣/ ١٢٧.
(٢) الآية ٢٨ من سورة الجن.
(٣) الآية ١٩ من سورة الجن.
(٤) مابين المعقوفتين سقط من (ش، ع).
(٥) الآية ١٧ من سورة الجن.
(٦) الآية ١٧ من سورة الجن.
(٧) الآية ٢٠ من سورة الجن.
(٨) الآية ٢١ من سورة الجن.
(٩) الآية ٢٢ من سورة الجن.
(١٠) الآية ١٩ من سورة الجن.
(١١) المقنع ٩٨

<<  <  ج: ص:  >  >>